بنك اليابان (BOJ) حذر يوم الخميس من أن سوق الأسهم الياباني يظهر علامات مبكرة على ارتفاع الحرارة، بينما حذر من المخاطر الناتجة عن تصحيح حاد محتمل بسبب عدم اليقين التجاري مع الولايات المتحدة.
وصل مؤشر نيكاي 225 إلى أعلى مستوى تاريخي له هذا الأسبوع بعد انتخاب سناي تاكايتشي كأول وزيرة للبلاد، مدفوعًا بموقفها المؤيد للتحفيز المالي.
مؤشر يتراكم بزيادة قدرها 26% تقريبًا في عام 2025، مما يعكس الشغف الاستثماري القوي الذي يقلق الآن البنك المركزي.
تطور مؤشر نيكاي 225 في عام 2025. المصدر: جوجل فاينانس
صناديق التحوط والتقلب في السندات
في تقريره نصف السنوي عن النظام المالي، أشار بنك اليابان المركزي إلى أن الزيادة المتزايدة في دور صناديق التحوط الأجنبية قد رفعت من الرفع المالي في سوق السندات الحكومية اليابانية (JGB).
حذرت الهيئة من أن الخروج السريع من المراكز قد يزيد من تقلب الأسعار في الأصول، مما يؤثر على مجموعة واسعة من الأدوات المالية.
بين أبريل ومايو، ارتفعت عوائد السندات طويلة الأجل بشكل كبير بسبب عمليات البيع الجماعية بعد شائعات عن حزمة كبيرة من الإنفاق العام. على الرغم من أن العوائد استقرت لاحقًا، إلا أن المحللين يحذرون من أن خطط تاكايتشي قد تعيد تنشيط الضغط البيعي وتضعف الين أكثر.
إشارات ارتفاع درجة الحرارة في الأسهم والعقارات
تضمن التقرير “خريطة حرارية” للاختلالات المالية، حيث ظهرت الأسهم اليابانية محددة باللون الأحمر، بينما ظلت المؤشرات الأخرى الـ 13 باللون الأخضر.
أبرز البنك المركزي أن الكيانات المالية تحتفظ بتعرض كبير للأسهم، مما يزيد من المخاطر في حال حدوث تصحيح محتمل.
كما حذر من ارتفاع أسعار العقارات في طوكيو ومدن كبيرة أخرى، مدفوعًا بالطلب على الاستثمار، بما في ذلك التدفقات الأجنبية. ارتفعت أسعار الشقق الجديدة في منطقة طوكيو الحضرية بنسبة 20.4% على أساس سنوي بين أبريل وسبتمبر، وفقًا لمعهد اقتصاد العقارات.
استقرار مع تباينات وسياسة نقدية حكيمة
على الرغم من التحذيرات، أكد بنك اليابان أن النظام المالي لا يزال مستقراً، مع وجود بنوك ذات رؤوس أموال جيدة وتمويل قوي لدعم سيناريوهات مختلفة.
رفعت الهيئة سعر الفائدة المرجعي إلى 0.5% في يناير، بعد الخروج من عقد من السياسة التوسعية للغاية، لكن المحافظ كازو أويدا يبقى حذرًا بشأن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد الياباني.
وفقًا لاستطلاع أجراه رويترز، يتوقع معظم الاقتصاديين زيادة جديدة في الأسعار في الربع الرابع، ربما في وقت قريب من الأسبوع المقبل.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
اليابان تحذر من overheating السوق والمخاطر بسبب الأموال الأجنبية
بنك اليابان (BOJ) حذر يوم الخميس من أن سوق الأسهم الياباني يظهر علامات مبكرة على ارتفاع الحرارة، بينما حذر من المخاطر الناتجة عن تصحيح حاد محتمل بسبب عدم اليقين التجاري مع الولايات المتحدة.
وصل مؤشر نيكاي 225 إلى أعلى مستوى تاريخي له هذا الأسبوع بعد انتخاب سناي تاكايتشي كأول وزيرة للبلاد، مدفوعًا بموقفها المؤيد للتحفيز المالي.
مؤشر يتراكم بزيادة قدرها 26% تقريبًا في عام 2025، مما يعكس الشغف الاستثماري القوي الذي يقلق الآن البنك المركزي.
تطور مؤشر نيكاي 225 في عام 2025. المصدر: جوجل فاينانس
صناديق التحوط والتقلب في السندات
في تقريره نصف السنوي عن النظام المالي، أشار بنك اليابان المركزي إلى أن الزيادة المتزايدة في دور صناديق التحوط الأجنبية قد رفعت من الرفع المالي في سوق السندات الحكومية اليابانية (JGB).
حذرت الهيئة من أن الخروج السريع من المراكز قد يزيد من تقلب الأسعار في الأصول، مما يؤثر على مجموعة واسعة من الأدوات المالية.
بين أبريل ومايو، ارتفعت عوائد السندات طويلة الأجل بشكل كبير بسبب عمليات البيع الجماعية بعد شائعات عن حزمة كبيرة من الإنفاق العام. على الرغم من أن العوائد استقرت لاحقًا، إلا أن المحللين يحذرون من أن خطط تاكايتشي قد تعيد تنشيط الضغط البيعي وتضعف الين أكثر.
إشارات ارتفاع درجة الحرارة في الأسهم والعقارات
تضمن التقرير “خريطة حرارية” للاختلالات المالية، حيث ظهرت الأسهم اليابانية محددة باللون الأحمر، بينما ظلت المؤشرات الأخرى الـ 13 باللون الأخضر.
أبرز البنك المركزي أن الكيانات المالية تحتفظ بتعرض كبير للأسهم، مما يزيد من المخاطر في حال حدوث تصحيح محتمل.
كما حذر من ارتفاع أسعار العقارات في طوكيو ومدن كبيرة أخرى، مدفوعًا بالطلب على الاستثمار، بما في ذلك التدفقات الأجنبية. ارتفعت أسعار الشقق الجديدة في منطقة طوكيو الحضرية بنسبة 20.4% على أساس سنوي بين أبريل وسبتمبر، وفقًا لمعهد اقتصاد العقارات.
استقرار مع تباينات وسياسة نقدية حكيمة
على الرغم من التحذيرات، أكد بنك اليابان أن النظام المالي لا يزال مستقراً، مع وجود بنوك ذات رؤوس أموال جيدة وتمويل قوي لدعم سيناريوهات مختلفة.
رفعت الهيئة سعر الفائدة المرجعي إلى 0.5% في يناير، بعد الخروج من عقد من السياسة التوسعية للغاية، لكن المحافظ كازو أويدا يبقى حذرًا بشأن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد الياباني.
وفقًا لاستطلاع أجراه رويترز، يتوقع معظم الاقتصاديين زيادة جديدة في الأسعار في الربع الرابع، ربما في وقت قريب من الأسبوع المقبل.