عندما ألاحظ أن رصيد الحساب ينخفض باستمرار، غالبًا ما أواسي نفسي بأنه مجرد حظ سيء. على الرغم من أنني توقعت بدقة اتجاه السوق، ورأيت الارتفاع المتوقع، إلا أن رأسمالي يستمر في الانخفاض. هذه التجربة أكثر قسوة من الحصول على التصفية مباشرة، كأنك تعرف نهاية الفيلم، لكنك بلا حول ولا قوة في كل مشهد.
حتى يوم تراكم الخسائر إلى مائة ألف يوان، وانخفض رصيد الحساب إلى أربعة أرقام، أدركت فجأة: التداول بالعقود ليس مجرد لعبة "توقع الصحيح لتفوز". إنه أشبه بمعركة طويلة مع الذات، تختبر ليس فقط القدرة على الإدراك، ولكن أيضًا استقرار الحالة النفسية، وضبط الإيقاع، والالتزام بتنفيذ القرارات.
عند مراجعة الماضي، كنت أرتكب نفس الخطأ مرارًا: عندما تبدأ السوق في الإشارة، أكون متعجلًا للدخول بكامل حسابي، ونتيجة لذلك، بعد أن يقوم اللاعبون الرئيسيون بتحريك السوق قليلاً، يتم إقصائي. حتى لو قمت أحيانًا بالتقاط الفرص، لكن بمجرد تحقيق أي ربح، أشعر بالقلق من التصحيح، فأقوم بإغلاق الصفقة بسرعة، ثم أراقب بعيون مفتوحة الاتجاه يستمر في الارتفاع. هذه العمليات التي تبدو "عقلانية"، في الواقع، كانت بالكامل مدفوعة بالخوف والجشع.
بعد أن تعرضت لضربة تصفية الحساب، أصبحت أكثر وضوحًا: السوق لا تفضل ما يسمى بـ 'الأذكياء'، بل تعترف فقط بالمتداولين الذين يمكنهم 'الاستقرار'. حتى لو كان التوجه صحيحًا، ولكن كانت المراكز ثقيلة، فإن ذلك سيؤدي أيضًا إلى الحصول على التصفية؛ حتى لو تم التقاط الإيقاع، ولكن تم ضبط وقف الخسارة قريبًا جدًا، لا يزال سيؤدي إلى خسارة. السوق قاسية وعادلة، وكل فرصة و تردد في النهاية ستُسترد بلا رحمة من قبل السوق.
بعد أخذ العبرة، بدأت في تعديل استراتيجيتي: أستخدم أولاً 10% من رصيدي للتجربة، وأؤكد استقرار الإيقاع قبل أن أزيد تدريجياً؛ لم أعد أركز على أرباح الصفقة الواحدة، بل أركز على نسبة الفوز على المدى الطويل. ببطء، حققت منحنى حسابي أخيراً نتائج بدون أي تراجع لمدة ثلاثة أشهر متتالية.
هذه التجارب المؤلمة علمتني أغلى درس: نجاح تداول العقود ليس في السرعة، بل في الاستقرار. فقط من خلال الحفاظ على استقرار العقل، يمكن انتظار فرصة الفوز.
تداول العقود هو رحلة طويلة من التعلم، تتطلب الاستمرار في تلخيص الخبرات وتعديل الاستراتيجيات. إذا كنت قد عانيت من "حكم صحيح ولكن خسارة"، فلا تتردد في مشاركة تجربتك معنا، لنتطور معًا ونتجنب تكرار الأخطاء.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
عندما ألاحظ أن رصيد الحساب ينخفض باستمرار، غالبًا ما أواسي نفسي بأنه مجرد حظ سيء. على الرغم من أنني توقعت بدقة اتجاه السوق، ورأيت الارتفاع المتوقع، إلا أن رأسمالي يستمر في الانخفاض. هذه التجربة أكثر قسوة من الحصول على التصفية مباشرة، كأنك تعرف نهاية الفيلم، لكنك بلا حول ولا قوة في كل مشهد.
حتى يوم تراكم الخسائر إلى مائة ألف يوان، وانخفض رصيد الحساب إلى أربعة أرقام، أدركت فجأة: التداول بالعقود ليس مجرد لعبة "توقع الصحيح لتفوز". إنه أشبه بمعركة طويلة مع الذات، تختبر ليس فقط القدرة على الإدراك، ولكن أيضًا استقرار الحالة النفسية، وضبط الإيقاع، والالتزام بتنفيذ القرارات.
عند مراجعة الماضي، كنت أرتكب نفس الخطأ مرارًا: عندما تبدأ السوق في الإشارة، أكون متعجلًا للدخول بكامل حسابي، ونتيجة لذلك، بعد أن يقوم اللاعبون الرئيسيون بتحريك السوق قليلاً، يتم إقصائي. حتى لو قمت أحيانًا بالتقاط الفرص، لكن بمجرد تحقيق أي ربح، أشعر بالقلق من التصحيح، فأقوم بإغلاق الصفقة بسرعة، ثم أراقب بعيون مفتوحة الاتجاه يستمر في الارتفاع. هذه العمليات التي تبدو "عقلانية"، في الواقع، كانت بالكامل مدفوعة بالخوف والجشع.
بعد أن تعرضت لضربة تصفية الحساب، أصبحت أكثر وضوحًا: السوق لا تفضل ما يسمى بـ 'الأذكياء'، بل تعترف فقط بالمتداولين الذين يمكنهم 'الاستقرار'. حتى لو كان التوجه صحيحًا، ولكن كانت المراكز ثقيلة، فإن ذلك سيؤدي أيضًا إلى الحصول على التصفية؛ حتى لو تم التقاط الإيقاع، ولكن تم ضبط وقف الخسارة قريبًا جدًا، لا يزال سيؤدي إلى خسارة. السوق قاسية وعادلة، وكل فرصة و تردد في النهاية ستُسترد بلا رحمة من قبل السوق.
بعد أخذ العبرة، بدأت في تعديل استراتيجيتي: أستخدم أولاً 10% من رصيدي للتجربة، وأؤكد استقرار الإيقاع قبل أن أزيد تدريجياً؛ لم أعد أركز على أرباح الصفقة الواحدة، بل أركز على نسبة الفوز على المدى الطويل. ببطء، حققت منحنى حسابي أخيراً نتائج بدون أي تراجع لمدة ثلاثة أشهر متتالية.
هذه التجارب المؤلمة علمتني أغلى درس: نجاح تداول العقود ليس في السرعة، بل في الاستقرار. فقط من خلال الحفاظ على استقرار العقل، يمكن انتظار فرصة الفوز.
تداول العقود هو رحلة طويلة من التعلم، تتطلب الاستمرار في تلخيص الخبرات وتعديل الاستراتيجيات. إذا كنت قد عانيت من "حكم صحيح ولكن خسارة"، فلا تتردد في مشاركة تجربتك معنا، لنتطور معًا ونتجنب تكرار الأخطاء.