بدأت الأسواق المالية العالمية هذا الأسبوع بمظهر إيجابي، مدفوعة بالأخبار المتعلقة بأوضاع التجارة في عطلة نهاية الأسبوع. تحسنت مشاعر المستثمرين بشكل ملحوظ، وشهدت أسعار الأصول المختلفة تقلبات ملحوظة.
تركز الأضواء في السوق بشكل رئيسي على نقطتين: أولاً، هناك توقعات عامة بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يتخذ إجراءات لخفض أسعار الفائدة؛ ثانياً، ستقوم العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى بالإعلان عن تقاريرها المالية قريباً، مما سيكون له تأثير كبير على اتجاه السوق.
من البيانات المحددة، ارتفعت عقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة حوالي 0.7% وعقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.9%. في الوقت نفسه، ارتفعت عقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 290 نقطة، مما أدى إلى زيادة بنسبة 0.6%. تعكس هذه البيانات تفاؤل المستثمرين تجاه آفاق سوق الأسهم الأمريكية.
سوق السلع الأساسية يظهر أيضًا تقلبات. على الرغم من أن الذهب والفضة الفوريين افتتحا على فجوة منخفضة يوم الاثنين، حيث تجاوزت نسبة الانخفاض 1% في وقت ما، إلا أنهما استعادا بسرعة معظم خسائرهما. في الوقت نفسه، سجل سوق النفط أداءً قويًا، حيث افتتح خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت بزيادة قدرها 0.8%، واستمر في الارتفاع بعد ذلك.
فيما يتعلق بسوق الفوركس، ارتفع سعر صرف الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنحو 0.5%، مما يدل على زيادة تفضيل المستثمرين للأصول ذات المخاطر. على العكس من ذلك، تراجعت العملات التقليدية الآمنة مثل الين والفرنك السويسري قليلاً. ومن الجدير بالذكر أن سوق العملات الرقمية شهد أيضًا إشارات إيجابية، حيث ارتفع سعر البيتكوين في غضون فترة قصيرة بنحو 2000 دولار.
بشكل عام، تعكس تقلبات السوق في هذه الجولة وجهة نظر المستثمرين حول آفاق الاقتصاد العالمي التي تتحسن. ومع ذلك، لا يزال يتعين على المشاركين في السوق متابعة التقارير المالية للشركات التكنولوجية التي سيتم الإعلان عنها قريبًا وكذلك توجهات سياسة الاحتياطي الفيدرالي، حيث ستستمر هذه العوامل في التأثير على اتجاهات السوق في الأجل القصير.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
بدأت الأسواق المالية العالمية هذا الأسبوع بمظهر إيجابي، مدفوعة بالأخبار المتعلقة بأوضاع التجارة في عطلة نهاية الأسبوع. تحسنت مشاعر المستثمرين بشكل ملحوظ، وشهدت أسعار الأصول المختلفة تقلبات ملحوظة.
تركز الأضواء في السوق بشكل رئيسي على نقطتين: أولاً، هناك توقعات عامة بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يتخذ إجراءات لخفض أسعار الفائدة؛ ثانياً، ستقوم العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى بالإعلان عن تقاريرها المالية قريباً، مما سيكون له تأثير كبير على اتجاه السوق.
من البيانات المحددة، ارتفعت عقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة حوالي 0.7% وعقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.9%. في الوقت نفسه، ارتفعت عقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 290 نقطة، مما أدى إلى زيادة بنسبة 0.6%. تعكس هذه البيانات تفاؤل المستثمرين تجاه آفاق سوق الأسهم الأمريكية.
سوق السلع الأساسية يظهر أيضًا تقلبات. على الرغم من أن الذهب والفضة الفوريين افتتحا على فجوة منخفضة يوم الاثنين، حيث تجاوزت نسبة الانخفاض 1% في وقت ما، إلا أنهما استعادا بسرعة معظم خسائرهما. في الوقت نفسه، سجل سوق النفط أداءً قويًا، حيث افتتح خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت بزيادة قدرها 0.8%، واستمر في الارتفاع بعد ذلك.
فيما يتعلق بسوق الفوركس، ارتفع سعر صرف الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنحو 0.5%، مما يدل على زيادة تفضيل المستثمرين للأصول ذات المخاطر. على العكس من ذلك، تراجعت العملات التقليدية الآمنة مثل الين والفرنك السويسري قليلاً. ومن الجدير بالذكر أن سوق العملات الرقمية شهد أيضًا إشارات إيجابية، حيث ارتفع سعر البيتكوين في غضون فترة قصيرة بنحو 2000 دولار.
بشكل عام، تعكس تقلبات السوق في هذه الجولة وجهة نظر المستثمرين حول آفاق الاقتصاد العالمي التي تتحسن. ومع ذلك، لا يزال يتعين على المشاركين في السوق متابعة التقارير المالية للشركات التكنولوجية التي سيتم الإعلان عنها قريبًا وكذلك توجهات سياسة الاحتياطي الفيدرالي، حيث ستستمر هذه العوامل في التأثير على اتجاهات السوق في الأجل القصير.